[[حقيقة عندما كتب لامارتين "البحيرة"، كانت حبيبته جولي لا تزال على قيد الحياة، وإنّما أجبرها مرضها القاتل على ملازمة باريس. كان الشاعر إذًا وحيدا، في مكان لقائهما المفضّل، وكان مشهد "بحيرة البورجيه" يبعث في نفسه شعورا بالحنين، وكذلك صورا من ذكريات سعادت]]

[[حقيقة]]


متخبط ٌ فى ظــــلمة الأقـــدار ِ الموت نفسى والحياة شِعارى
لا شئ أحمله لأجل خيالــها وخيالها أبدا ً –هناك- ديارى
فى ساعة الصبح المليئة بالندى أتلمس الأشواق فى أمطارى
وأقول رفقا ً يا سماء بأضلعى فالعشق كان نهايتى ودمارى
أنا لا ألومك ِ فلتكونى حــــرة ً مـــــنّى ولا تتقبلى أعذارى
أنا لم أحسك ِ مثلما وجب الهوى ولزوم حب الشمس والأزهار ِ


****
والنار فى قلب المحب حقيقة ٌ تكويه فى ليل ٍ وطول نهار ِ
ما كان إلا هاجس العمر الذى ما فيه إلا وحشة الأفكار ِ
عيناك ِ كانت تستحق معارجى لـــعوالم ٍ أخرى بلا أقدار ِ
لبلاد حلم ٍ فى مجرات الرؤى خلف الوجود مليئة الأسرار ِ
عشقى لوجهك ِ لا يكافئ لحظة ً غارت عليك ِ الشمس من أغيارى

سكرت ْ بوجهك ِ ألف ألف مجرة ٍ وأنا رهين الكأس والأشعار ِ
ما كان لى إلا عذاب غيابـــــها وحضورها فى الغيم فى أسرارى

يامن تكونى الرمز أنت ِ ولا غد ٌ يأتى كوجهك ِ يستحل مدارى
يا نجمة الأحلام يا همس الندى يا آخر الضحكات فى أعمارى
عمرى إذا ما عشت دونكِ ميت ٌ وإذا وجدتك ِ فالحقيقة دارى

فى عالم الملكوت كان لقاؤنا حتى أغير فى السماء مسارى
****
وأحدث ّ الرحمن دون حواجز ٍ وأقول يا رحــــمن فك إسارى
آوىَ فؤادى عند هجرة أضلعى منها هناك مدينة الأنصار ِ
ودخلتها وحدى وأحزانى معى أسست ُ فيها دولة الأطهار ِ
وفتحت ُ فى عشق المحال حضارة ً ومدائـــنا ً فى آخر الأمصار ِ
عيناك ِ عاصمة ٌ بكل حضارة ٍ وهواك ِ أنتِ الأرض فى الأنهار ِ
من أين جاوزت ِ اتصال ملامحى بسماء غيب العاشق المختار ِ ؟؟
وجعلتِنى أهواك ِ حتى أنتــــهى فى مقلتيك ِ بداخل الإعصار ِ
وجلست ُ فى كهفى أراقب نسمة ً تأتى بوحىّ رؤاك ِ؛تطفئ نارى
وركضت فى الصحراء أصرخ إننى أهواك ِ فى جِّدى وفى استهتارى
*****

ايه الجمال ده كله ياعمده

شكرا عم احمد يا غالى على المجاملة الرقيقة زيك ....... حبيبى